أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن فرض عقوبات جديدة على أربع شخصيات سودانية بارزة، بينهم قياديان في ميليشيا الدعم السريع. تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الاتحاد للرد على الانتهاكات الإنسانية والقمع السياسي في السودان.
تفاصيل العقوبات
تشمل العقوبات:
حظر السفر: منع الشخصيات المدرجة من دخول أراضي دول الاتحاد الأوروبي.
تجميد الأصول: حظر الوصول إلى أي ممتلكات أو أموال داخل نطاق الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن هذه الشخصيات أُدرجت في قائمة العقوبات لدورها في تهديد السلام والاستقرار والأمن في السودان.
اتهامات خطيرة ضد ميليشيا الدعم السريع
تزامن الإعلان مع تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، الذي اتهم ميليشيا الدعم السريع وحلفاءها بارتكاب أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في جنوب السودان، خاصة في ولاية جنوب كردفان.
تفاصيل التقرير
كشفت المنظمة أن عشرات النساء والفتيات، تتراوح أعمارهن بين 7 و50 عامًا، تعرضن لعنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي.
دعت "هيومن رايتس ووتش" إلى تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
الأزمة الإنسانية المتفاقمة
الصراع المستمر في السودان تسبب في تشريد أكثر من 12 مليون شخص.
أسوأ أزمة إنسانية تشهدها الأمم المتحدة في الذاكرة الحديثة.
هذه الإجراءات تأتي في ظل محاولات دولية لتخفيف حدة الصراع في السودان ودعم جهود السلام وحماية المدنيين.